9 Ekim 2012 Salı

BİNA METNİ

BİNA METNİ
 
هذا كتاب البناء في الصرف
P
اعلم أن أبواب التصريف خمسة وثلثون باباً؛
 
ستة منها للثلاثي المجرد:
الباب الأول: «فَعَلَ يَفْعُلُ»، موزونه: «نَصَرَ يَنْصُرُ»، وعلامته: أن يكون عين فعله مفتوحاً في الماضي ومضموماً في المضارع، وبناؤه: للتعدية غالباً وقد يكون لازماً، مثال المتعدي نحو: «نَصَرَ زيدٌ عمراً»، ومثال اللازم نحو: «خَرَجَ زيدٌ».
المتعدي: هو ما يتجاوز فَعْل الفاعل إلى المفعول به.
واللازم: هو ما لم يتجاوز فعل الفاعل إلى المفعول به بل وقع في نفسه.
الباب الثاني: «فَعَلَ يَفْعِلُ»، موزونه: «ضَرَبَ يَضْرِبُ»، وعلامته: أن يكون عين فعله مفتوحاً في الماضي ومكسوراً في الغابر، وبناؤه: أيضاً للتعدية غالباً وقد يكون لازماً، مثال المتعدي نحو: «ضَرَبَ زيدٌ عمراً»، ومثال اللازم نحو: «جَلَسَ زيدٌ».
الباب الثالث: «فَعَلَ يَفْعَلُ»، موزونه: «فَتَحَ يَفْتَحُ»، وعلامته: أن يكون عين فعله مفتوحاً في الماضي والمضارع بشرط أن يكون عين فعله أو لامه حرفاً من حروف الحلق. وهي ستة: «الحاء الخاء والعين الغين والهاء والهمزة»، وبناؤه: للتعدية غالباً وقد يكون لازماً، مثال المتعدي نحو: «فَتَحَ زيدٌ البابَ»، ومثال اللازم نحو: «ذَهَبَ زيدٌ».
الباب الرابع: «فَعِلَ يَفْعَلُ»، موزونه: «عَلِمَ يَعْلَمُ»، وعلامته: أن يكون عين فعله مكسوراً في الماضي ومفتوحاً في الغابر، وبناؤه: للتعدية غالباً وقد يكون لازماً، مثال المتعدي نحو: «عَلِمَ زيدٌ المسألةَ»، ومثال اللازم نحو: «وَجِلَ زيدٌ».
الباب الخامس: «فَعُلَ يَفْعُلُ»، موزونه: «حَسُنَ يَحْسُنُ»، وعلامته: أن يكون عين فعله مضموماً في الماضي والمضارع، وبناؤه: لا يكون إلا لازماً نحو: «حَسُنَ زيدٌ».
الباب السادس: «فَعِلَ يَفْعِلُ»، موزونه: «حَسِبَ يَحْسِبُ»، وعلامته: أن يكون عين فعله مكسوراً في الماضي والمضارع، وبناؤه: للتعدية غالباً وقد يكون لازماً، مثال المتعدي نحو: «حَسِبَ زيدٌ عمراً فاضلاً» ومثال اللازم نحو: «وَرِثَ زيدٌ».
 
واثنى عشر باباً منها لما زاد على الثلاثي وهي ثلثة أنواع:
النوع الأول: وهو ما زيد فيه حرف واحد على الثلاثي وهو ثلثة أبواب:
الباب الأول: «أَفْعَلَ يُفْعِلُ إفْعالاً»، موزونه: «أَكْرَمَ يُكْرِمُ إكْراماً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على أربعة أحرف بزيادة الهمزة في أوله، وبناؤه: للتعدية غالباً وقد يكون لازماً؛ مثال المتعدي نحو: «أكْرَمَ زَيْدٌ عَمْراً» ومثال اللازم نحو: «أصْبَحَ الرَّجُلُ».
الباب الثاني: «فَعَّلَ يُفَعّلُ تَفْعِيلاً»، موزونه: «فَرَّحَ يُفَرِّحُ تَفْرِيحاً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على أربعة أحرف بزيادة حرف واحد بين الفاء والعين من جنس عين فعله، وبناؤه: للتكثير غالباً؛ وقد يكون في الفعل نحو: «طَوَّفَ زَيْدٌ الْكَعْبَةَ»، وقد يكون في الفاعل نحو: «مَوَّتَتْ الآبالُ»، وقد يكون في المفعول نحو: «غَلَّقَتِ الأبْوابَ».
الباب الثالث: «فاعَلَ يُفاعِلُ مُفاعَلَةً، وفِعالاً، وفيعالاً»، موزونه: «قاتَلَ يُقاتِلُ مُقاتَلَةً، وقِتالاً، وقيتالاً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على أربعة أحرف بزيادة الألف بين الفاء والعين، وبناؤه: للمشاركة بين الاثنين غالباً: وقد يكون للواحد. مثال المشاركة نحو: «قاتَلَ زَيْدٌ عَمْراً»، ومثال الواحد نحو: «قاتَلَهُمُ اللهُ».
النوع الثاني: وهو ما زيد فيه حرفان على الثلاثي المجرد وهو خمسة أبواب.
الباب الأول: «اِنْفَعَلَ يَنْفَعِلُ اِنْفِعالاً»، موزونه: «اِنْكَسَرَ يَنْكَسِرُ اِنْكِساراً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على خمسة أحرف بزيادة الهمزة والنون في أوله. وبناؤه: للمطاوعة.
ومعنى المطاوعة: حصول أثر الشيء عن تعلُّق الفعل المتعدي؛ نحو: «كَسَرْتُ الزُّجاجَ فَانْكَسَر ذلِكَ الزُّجاجُ»؛ فإن انكسار الزجاج أثر حصل عن تعلُّق الكسر الذي هو الفعل المتعدي.
الباب الثاني: «اِفْتَعَلَ يَفْتَعِلُ اِفْتِعالاً»، موزونه: «اِجْتَمَعَ يَجْتَمِعُ اِجْتِماعاً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على خمسة أحرف بزيادة الهمزة في أوله، والتاء بين الفاء والعين، وبناؤه أيضاً: للمطاوعة. نحو: «جَمَعْتُ الإبِلَ فَاجْتَمَعَ ذلِكَ الإبِلُ».
الباب الثالث: «اِفْعَلَّ يَفْعَلُّ اِفْعِلالاً»، موزونه: «اِحْمَرَّ يَحْمَرُّ اِحْمِراراً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على خمسة أحرف بزيادة الهمزة في أوله وحرف آخر من جنس لام فعله في آخره. وبناؤه: لمبالغة اللازم. لأنه يقال: «حَمُرَ زَيْدٌ» إذا كان له حمرة في الجملة، ويقال: «اِحْمَرَّ زَيْدٌ» إذا كان له حمرة مبالغة، وقيل للألوان والعيوب. مثال الألوان؛ نحو: «اِحْمَرَّ زَيْدٌ»، ومثال العيوب؛ نحو: «اِعْوَرَّ زَيْدٌ».
الباب الرابع: «تَفَعَّلَ يَتَفَعَّلُ تَفَعُّلاً»، موزونه: «تَكَلَّمَ يَتَكَلَّمُ تَكَلُّماً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على خمسة أحرف بزيادة التاء في أوله، وحرف آخر بين الفاء والعين من جنس عين فعله. وبناؤه: للتكلف.
ومعنى التكلف: تحصيل المطلوب شيئاً بعد شيء. نحو: «تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ مَسْألَةً بَعْدَ مَسْألَةٍ».
الباب الخامس: «تَفاعَلَ يَتَفاعَلُ تَفاعُلاً»، موزونه: «تَباعَدَ يَتَباعَدُ تَباعُداً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على خمسة أحرف بزيادة التاء في أوله، والألف بين الفاء والعين. وبناؤه: للمشاركة بين الاثنين فصاعداً. مثال المشاركة بين الاثنين نحو: «تَباعَدَ زَيْدٌ وعَمْرٌو»، ومثال المشاركة فصاعداً نحو: «تَصالَحَ الْقَوْمُ».
النوع الثالث: وهو ما زيد فيه ثلاثة أحرف على الثلاثي. وهو أربعة أبواب.
الباب الأول: «اِسْتَفْعَلَ يَسْتَفْعِلُ اِسْتِفْعالاً»، موزونه: «اِسْتَخْرَجَ يَسْتَخْرِجُ اِسْتِخْراجاً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على ستة أحرف بزيادة الهمزة والسين والتاء في أوله. وبناؤه: للتعدية غالباً وقد يكون لازماً. مثال المتعدي نحو: «اِسْتَخْرَجَ زَيْدٌ الْمالَ»، ومثال اللازم نحو: «اِسْتَحْجَرَ الطِّينُ»، وقيل لطلب الفعل؛ نحو: «أسْتَغْفِرُ اللهَ».
الباب الثاني: «اِفْعَوْعَلَ يَفْعَوْعِلُ اِفْعيعالاً»، موزونه: «اِعْشَوْشَبَ يَعْشَوْشِبُ اِعْشيشاباً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على ستة أحرف بزيادة الهمزة في أوله وحرف آخر من جنس عين فعله والواو بين العين واللام. وبناؤه: لمبالغة اللازم. لأنه يقال: «عَشُبَ الأرْضُ» إذا نبت في وجه الأرض نبات في الجملة. ويقال: «اِعْشَوْشَبَ الأرْضُ» إذا كثر نبات وجه الأرض.
الباب الثالث: «اِفْعَوَّلَ يَفْعَوِّلُ اِفْعِوّالاً»، موزونه: «اِجْلَوَّذَ يَجْلَوِّذُ اِجْلِوّاذاً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على ستة أحرف بزيادة الهمزة والواوين بين العين واللام. وبناؤه أيضاً: لمبالغة اللازم؛ لأنه يقال: «جَلَذَ الإبِلُ» إذا سار سيراً سرعةً في الجملة. ويقال: «اِجْلَوَّذَ الإبِلُ» إذا سار سيراً بزيادة سرعة.
الباب الرابع: «اِفْعالَّ يَفْعالُّ اِفْعيلالاً»، موزونه: «اِحْمارَّ يَحْمارُّ اِحْميراراً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على ستة أحرف بزيادة الهمزة في أوله والألف بين العين واللام وحرف آخر من جنس لام فعله في آخره. وبناؤه أيضاً: لمبالغة اللازم. ولكن هذا الباب أبلغ من باب الافعلال. لأنه يقال: «حَمُرَ زَيْدٌ» إذا كان له حمرة في الجملة. ويقال: «اِحْمَرَّ زَيْدٌ» إذا كان له حمرةٌ مبالغةٌ. ويقال: «اِحْمارَّ زَيْدٌ» إذا كان له حمرة زيادةً مبالغة.
 
وواحد للرباعي المجرد وهو باب واحد وزنه: «فَعْلَلَ يُفَعْلِلُ فَعْلَلَةً، وفِعْلالاً»، موزونه: «دَحْرَجَ يُدَحْرِجُ دَحْرَجَةً، ودِحْراجاً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على أربعة أحرف بشرط أن يكون جميع حروفه أصليةً. وبناؤه: للتعدية غالباً وقد يكون لازماً. مثال المتعدي نحو: «دَحْرَجَ زَيْدٌ الْحَجَرَ»، ومثال اللازم نحو: «دَرْبَحَ زَيْدٌ».
 
وستة لملحق دحرج ويقال لهذه الستة الملحق بالباعي.
الباب الأول منها: «فَوْعَلَ يُفَوْعِلُ فَوْعَلَةً، وفيعالاً»، موزونه: «حَوْقَلَ يُحَوْقِلُ حَوْقَلَةً، وحيقالاً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على أربعة أحرف بزيادة الواو بين الفاء والعين. وبناؤه: للازم فقط نحو: حَوْقَلَ زَيْدٌ».
الباب الثاني: «فَيْعَلَ يُفَيْعِلُ فَيْعَلَةً، وفيعالاً»، موزونه: «بَيْطَرَ يُبَيْطِرُ بَيْطَرَةً، وبيطاراً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على أربعة أحرف بزيادة الياء بين الفاء والعين. وبناؤه: للتعدية فقط نحو: «بَيْطَرَ زَيْدٌنِ الْقَلَمَ» أي: شقه.
الباب الثالث: «فَعْوَلَ يُفَعْوِلُ فَعْوَلَةً، وفِعْوالاً»، موزونه: «جَهْوَرَ يُجَهْوِرُ جَهْوَرَةً، وجِهْواراً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على أربعة أحرف بزيادة الواو بين العين واللام. وبناؤه أيضاً: للتعدية فقط. نحو: «جَهْوَرَ زَيْدٌ الْقرآنَ».
الباب الرابع: «فَعْيَلَ يُفَعْيِلُ [فَعْيَلَةً، و] فِعْيالاً»، موزونه: «عَثْيَرَ يُعَثْيِرُ عَثْيَرَةً، وعِثْياراً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على أربعة أحرف بزيادة الياء بين العين واللام. وبناؤه: للازم فقط نحو: «عَثْيَرَ زَيْدٌ».
الباب الخامس: «فَعْلَلَ يُفَعْلِلُ فَعْلَلَةً، وفِعْلالاً»، موزونه: «جَلْبَبَ يُجَلْبِبُ جَلْبَبَةً، وجِلْباباً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على أربعة أحرف بزيادة حرف واحد من جنس لام فعله في آخره. وبناؤه: للتعدية، نحو: «جَلْبَبَ زَيْدٌ الجِلْبابَ».
الباب السادس: «فَعْلىَ يُفَعْلِي فَعْلَيَةً، وفِعْلاءً»، موزونه: «سَلْقىَ يُسَلْقِي سَلْقَيَةً، وسِلْقاءً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على أربعة أحرف بزيادة الياء في آخره. وبناؤه: للازم نحو: «سَلْقَى زَيْدٌ» أي نام على قفاه. ويقال لهذه الستة الملحق بالرباعي.
ومعنى الإلحاق: اتحاد المصدرين أي الملحق والملحق به.
 
وثلثة لما زاد على الرباعي المجرد وهو على نوعين:
النوع الأول: وهو ما زيد فيه حرف واحد على الرباعي وهو باب واحد؛ وزنه: «تَفَعْلَلَ يَتَفَعْلَلُ تَفَعْلُلاً»، موزونه: «تَدَحْرَجَ يَتَدَحْرَجُ تَدَحْرُجاً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على خمسة أحرف بزيادة التاء في أوله. وبناؤه: للمطاوعة نحو: «دَحْرَجْتُ الْحَجَرَ فَتَدَحْرَجَ ذلك الحجرُ».
النوع الثاني: وهو ما زيد فيه حرفان على الرباعي وهو بابان:
الباب الأول: «اِفْعَنْلَلَ يَفْعَنْلِلُ اِفْعِنْلالاً»، موزونه: «اِحْرَنْجَمَ يَحْرَنْجِمُ اِحْرِنْجاماً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على ستة أحرف بزيادة الهمزة في أوله، والنون بين العين واللام الأولى. وبناؤه: للمطاوعة أيضاً نحو: «حَرْجَمْتُ الإبِلَ فَاحْرَنْجَمَ ذلك الإبِلُ».
الباب الثاني: «اِفْعَلَلَّ يَفْعَلِلُّ اِفْعِلاّلاً»، موزونه: «اِقْشَعَرَّ يَقْشَعِرُّ اِقْشَعْراراً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على ستة أحرف بزيادة الهمزة في أوله وحرف آخر من جنس لام فعله الثانية في آخره. وبناؤه: لمبالغة اللازم لأنه يقال: «قَشْعَرَ جِلْدُ الرَّجُلِ» إذا انتشر شعر جلده في الجملة. ويقال: «اِقْشَعَرَّ جِلْدُ الرَّجُلِ» إذا انتشر شعر جلده مبالغة.
 
وخمسة لملحق تدحرج:
الباب الأول: «تَفَعْلَلَ يَتَفَعْلَلُ تَفَعْلُلاً»، موزونه: «تَجَلْبَبَ يَتَجَلْبَبُ تَجَلْبُباً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على خمسة أحرف بزيادة التاء في أوله وحرف آخر من جنس لام فعله في آخره. وبناؤه: للمطاوعة نحو: «تَجَلْبَبَ زَيْدٌ فَجُلْبِبَ ذلك الْجِلْبابُ».
الباب الثاني: «تَفَوْعَلَ يَتَفَوْعَلُ تَفَوْعُلاً»، موزونه: «تَجَوْرَبَ يَتَجَوْرَبُ تَجَوْرُباً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على خمسة أحرف بزيادة التاء في أوله والواو بين الفاء والعين. وبناؤه أيضاً: للمطاوعة نحو: «جَوْرَبْتُهُ فَتَجَوْرَبَ».
الباب الثالث: «تَفَيْعَلَ يَتَفَيْعَلُ تَفَيْعُلاً»، موزونه: «تَشَيْطَنَ يَتَشَيْطَنُ تَشَيْطُناً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على خمسة أحرف بزيادة التاء في أوله والياء بين الفاء والعين. وبناؤه: للازم فقط نحو: «تَشَيْطَنَ زَيْدٌ».
الباب الرابع: «تَفَعْوَلَ يَتَفَعْوَلُ تَفَعْوُلاً»، موزونه: «تَرَهْوَكَ يَتَرَهْوَكُ تَرَهْوُكاً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على خمسة أحرف بزيادة التاء في أوله والواو بين العين واللام. وبناؤه: للازم فقط نحو: تَرَهْوَكَ زَيْدٌ».
الباب الخامس: «تَفَعْلَى يَتَفَعْلِي تَفَعْلِياً»، موزونه: «تَسَلْقَى يَتَسَلْقِي تَسَلْقِياً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على خمسة أحرف بزيادة التاء في أوله والياء في آخره. وبناؤه: للازم نحو: «تَسَلْقَى زَيْدٌ» أي نام على قفاه.
   اعلم أن حقيقة الإلحاق في هذه الملحقات إنما هو بزيادة غير التاء؛ مثلاً: الإلحاق في «تَجَلْبَبَ» إنما هو بتكرار الباء إنما دخلت لمعنى المطاوعة كما دخلت في «تَدَحْرَجَ» لأن الإلحاق لا يكون في أول الكلمة بل في وسطها أو آخرها على ما صَرَّحَ في شرح المفصل.
 
واثنان لملحق «اِحْرَنْجَمَ»
الباب الأول: «اِفْعَنْلَلَ يَفْعَنْلِلُ اِفْعِنْلالاً»، موزونه: «اِقْعَنْسَسَ يَقْعَنْسِسُ اِقْعِنْساساً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على ستة أحرف بزيادة الهمزة في أوله والنون بين العين واللام وحرف آخر من جنس لام فعله في آخره. وبناؤه: لمبالغة اللازم لأنه يقال: «قَعَسَ الرَّجُلُ» إذا خرج صدره ودخل ظهره في الجملة. ويقال: «اِقْعَنْسَسَ الرَّجُلُ» إذا خرج صدره، ودخل ظهره مبالغة.
الباب الثاني: «اِفْعَنْلَى يَفْعَنْلِي اِفْعِنْلاءً»، موزونه: «اِسْلَنْقَى يَسْلَنْقِي اِسْلِنْقاءً»، وعلامته: أن يكون ماضيه على ستة أحرف بزيادة الهمزة في أوله والنون بين العين واللام والياء في آخره. وبناؤه: للمطاوعة نحو: «سَلْقضيْتُهُ فَاسْلَنْقَى» أي وقع على قفاه.
 
[الأقسام الثمانية]
ثم اعلم إن الفعل المنحصر في هذه الأبواب؛
1.      إما ثلاثي مجرد سالم نحو: «كَرُمَ»،
2.      وإما ثلاثي مجرد غير سالم نحو: «وَعَدَ»،
3.      وإما رباعي مجرد سالم نحو: «دَحْرَجَ»،
4.      وإما رباعي مجرد غير سالم نحو: «وَسْوَسَ»،
5.      وإما ثلاثي مزيد فيه سالم نحو: «أكْرَمَ»،
6.      وإما ثلاثي مزيد فيه غير سالم نحو: «أوْعَدَ»،
7.      وإما رباعي مزيد فيه سالم نحو: «تَدَحْرَجَ»،
8.      وإما رباعي مزيد فيه غير سالم نحو: «تَوَسْوَسَ».
ويقال لهذه الأقسام: الأقسام الثمانية.
 
[الأقسام السبعة]
ثم اعلم أن كل فعل؛
إما «صحيح»: وهو الذي ليس في مقابلة الفاء والعين واللام حرف من حروف العلة؛ وهي: الواو والياء والألف والهمزة والتضعيف نحو: «نَصَرَ».
وإما «مثال»: وهو الذي يكون في مقابلة فائه حرف من حروف العلة نحو: «وَعَدَ»، و«يَسَرَ».
وإما «أجوف»: وهو الذي يكون في مقابلة عينه حرف من حروف العلة نحو: «قَالَ» و«كَالَ».
وإما «ناقص»: وهو الذي يكون في مقابلة لامه حرف من حروف العلة نحو: «غَزَا» و«رَمَى».
وإما «لفيف»: وهو الذي يكون فيه حرفان من حروف العلة، وهو على قسمين:
الأول: «اللفيف المقرون»: وهو الذي يكون في مقابلة عينه ولامه حرفان من هذه الحروف نحو: «طَوَى» و«قَوِيَ».
والثاني: «اللفيف المفروق»: وهو الذي يكون في مقابلة فائه ولامه حرفان من هذه الحروف نحو: «وَقَى يَقِي».
وإما «مضاعف»: وهو الذي يكون عينه ولامه من جنس واحد نحو: «مَدَّ» أصله «مَدَدَ» حذفت حركة الدال الأولى ثم أدغمت في الدال الثانية.
والإدغام: إدخال أحد المتجانسين في الآخر، وهو على ثلثة أنواع:
النوع الأول: واجب: وهو أن يكون الحرفان المتجانسان متحركين ويكون الحرف الأول ساكناً والثاني متحركاً نحو: «مَدَّ يَمُدُّ».
النوع الثاني: جائز: وهو أن يكون الحرف الأول من المتجانسين متحركاً والحرف الثاني ساكناً بسكون عارض نحو: «لَمْ يَمُدَُِّ» بحركات الدال، أصله: «لَمْ يَمْدُدْ» فنقلت حركة الدال الأولى إلى الميم فاجتمع الساكنان ثم حركت الدال الثانية؛ إما بالضمة أو بالفتحة أو بالكسرة لكون سكونها عارضاً.
النوع الثالث: ممتنع: وهو أن يكون الحرف الأول من المتجانسين متحركاً والثاني ساكناً بسكون أصلي نحو: «مَدَدْتَُِ» و«مَدَدْنَ».
وإما «موموز»: وهو الذي يكون أحد حروف الأصلية همزة نحو: «أخَذَ»، و«سَألَ»، و«قَرَأ». فإن كانت الهمزة في مقابلة فائه يسمى: «مهموز الفاء»، وإن كانت في مقابلة عينه يسمى: «مهموز العين»، وإن كانت في مقابلة لامه يسمى: «مهموز اللام». ويقال لهذه الأقسام: «الأقسام السبعة». يجمعها هذا البيت:
صَحِيحَسْتُ مِثالَسْتُ مُضاعَفْ
لَفيفُ ناقِصُ مَهْموزُ أجْوَفْ
 
B