AVAMİL
METNİ- İMAM BİRGİVÎ
P
متن العوامل
تأليف
الإمام العلامة
زين الدين محمد بن بير علي بن إسكندر محي الدين
البركوي
رحمه الله تعالى (928-981هـ)
ترجمة
الإمام العلامة محمد بن بير علي البركوي
(928-هـ981)
هو
الإمام الجليل البحر الهمام العالم الفقيه الحنفي المفسر المحدث اللغوي الواعظ زين
الدين محمد بن بير علي بن إسكندر محي الدين البركوي رحمه الله تعالى، لقبه: تقي
الدين الرومي.
ولد رحمه الله تعالى سنة 928هـ- 1523م. في «باليكسير» الواقعة في غرب
تركيا. كان أبوه مدرساً معروفاً في بلده . فقد تلقى البركوي رحمه الله مبادئ العلوم
من أبيه. فحفظ القرآن الكريم، ودرس العلوم النقلية والعقلية. وأرسله أبوه إلى
إستانبول لإكمال دراسته هناك. وانضم بـإحدى مدراس إستانبول وحضر دروس الشيخ محي
الدين أخي زاده محمد أفندي من مدرسي هذه المدرسة، والشيخ شمس الدين أفندي من مدرسي
مدرسة محمود باشا، وداوم على دروس قاضي عسكر الشيخ عبد الرحمن أفندي رحمهم الله
تعالى أجمعين.
بعد أن أتم دراسته عين مدرساً وقام بتدريس الطلاب في بعض المدراس. وأرشد
الناس إلى طريق الحق بدروسه ومؤلفاته وعظاته إلى أن توفي سنة 981هـ.-1573م. في
بركي.
وألف كنوزاً من المؤلفات التي يبلغ عددها نحو خمس وخمسين مؤلفاً.
منها:
1.
كتاب العوامل الذي هو بين يدي القارئ الآن
2.
إظهار الأسرار
3.
الرسالة الاعتقادية
4.
شرح شروط الصلاة
5.
القول الوسيط بين الإفراط والتفريط
6.
رسالة في زيارة القبور
7.
السيف الصارم
8.
الفرائض
9.
الفتاوى
10.
رسالة في أصول الحديث
11.
شرح أحاديث الأربعين
12.
رسالة في بيان رسوم المصاحف العثمانية الستة
متن العوامل
للإمام العلامة محمد البركوي
[مقدمة]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلوة والسلام على محمد وآله أجمعن.
وبعد، فاعلم أنه لابد لكل طالب معرفة الإعراب من معرفة مائة شيء؛ ستون
منها تسمى عاملا، وثلاثون تسمى معمولا، وعشرة تسمى عملا وإعرابا. فأبيّن لك بإذن
الله تعالى هذه الثلثة على طريق الإيجاز في ثلاثة أبواب: الباب الأول في
العامل، الباب الثاني في المعمول، الباب الثالث في
الإعراب.
الباب الأول في العامل
العامل
وهو على ضربين: لفظي ومعنوي، فاللفظي على قسمين: سماعي وقياسي، فالسماعي
تسعة وأربعون وأنواعه خمسة:
العامل اللفظي السماعي
[حروف الجر]
النوع الأول: حروف تجر اسماً واحداً فقط تسمى حروف الجرّ وحروف الإضافة، وهي
عشرون:
الأول: «الباء» نحو: «آمنت باللهِ تعالى وبه لأبعثنّ».
والثانى: «من» نحو: «تبت من كلِّ ذنبٍ».
والثالث: «إلى» نحو: «تبت إلى اللهِ تعالى».
والرابع: «عن» نحو: «كففت عن الحرامِ».
والخامس: «على» نحو: «تجب التوبة على كلِّ مذنب».
والسادس: «اللام» نحو: «أنا عبيد للهِ تعالى».
والسابع: «في» نحو: «المطيع في الجنةِ».
والثامن: «الكاف» نحو قوله تعالى: «ليس كمثلِه شيء».
والتاسع: «حتى» نحو: «أعبد الله تعالى حتى الموتِ».
والعاشر: «رُبّ» نحو: «رب تالٍ يلعنه القرآن».
والحادي عشر: «واو القسم» نحو: «واللهِ لا أفعل الكبائر».
والثاني عشر: «تاء القسم» نحو: «تاللهِ لأفعلن الفرائض».
والثالث عشر: «حاشا» نحو: «هلك الناس حاشا العالمِ».
والرابع عشر: «مذ» نحو: «تبت من كل ذنب فعلته مذ يومِ البلوغ».
والخامس عشر: «منذ» نحو: «تجب الصلوة منذ يومِ البلوغ».
والسادس عشر: «خلا» نحو: «هلك العالمون خلا عاملٍ بعلمه».
والسابع عشر: «عدا» نحو: «هلك العاملون عدا المخلصِ».
والثامن عشر: «لولا» نحو: «لولاكَ يارحمة الله لهلك الناس».
والتاسع عشر: «كي» نحو: «كيمه عصيت».
والعشرون: «لعلّ» في لغة عقيل نحو: «لعلّ اللهِ تعالى يغفر ذنبي»
[إن وأخواتها]
النوع الثاني: حروف تنصب الاسم وترفع الخبر وهي ثمان:
الأول: «إنّ» نحو: «إنّ الله تعالى عالم كل شيء».
والثاني: «أنّ» نحو: «اعتقدت أن الله تعالى قادر على كل شيء».
والثالث: «كأنّ» نحو: «كأن الحرام نار».
والرابع: «لكنّ» نحو: «ما فاز الجاهل لكنّ العالم فائز».
والخامس: «ليت» نحو: «ليت العلم مرزوق لكل أحد».
والسادس: «لعلّ» نحو: «لعلّ الله تعالى غافر ذنبي» وهذه الستة تسمى الحروف المشبهة بالفعل.
والسابع: «إلا في الاستثناء المنقطع» نحو: «المعصية مبعدة عن الجنة إلا الطاعة مقربة منها».
والثامن: «لا لنفي الجنس» نحو: «لا فاعل شر فائز».
[ما ولا المشبهتان بليس]
النوع الثالث: حرفان ترفعان الاسم وتنصبان الخبر وهما «ما ولا المشبهتان بليس» نحو: «ما الله تعالى متمكنا بمكان» «ولا شيء مشابها لله تعالى».
[نواصب المضارع]
النوع الرابع: حروف تنصب الفعل المضارع وهي أربعة:
الأول: «أنْ» نحو: «أحب أن أطيع الله تعالى».
والثاني «لن» نحو: «لن يغفر الله تعالى للكافرين».
والثالث «كي» نحو: «أحب طول العمر كي أحصل العلم».
والرابع «إذن» نحو قولك: «إذن تدخل الجنة» لمن قال: «أطيع الله تعالى».
[جوازم المضارع]
النوع الخامس: كلمات تجزم الفعل المضارع وهي خمسة عشر:
الأولى: «لَمْ» نحو قوله تعالى: «لم يلدْ ولم يولدْ».
والثانية: «لَمّا» نحو: «لما ينفعْ عمري».
والثالثة: «لام الأمر» نحو: «ليعملْ عملاً صالحاً».
والرابعة: «لا في النهي» نحو: «لا تُذنبْ» وهذه الأربعة تجزم فعلاً واحداً
والخامسة: «إنْ» نحو: «إنْ تتبْ تُغفَرْ ذنوبك».
والسادسة: «مَهْما» نحو: «مهما تفعلْ تُسئلْ عنه».
والسابعة: «ما» نحو: «ما تفعلْ من خير تجدْه عند الله تعالى».
والثامنة: «مَنْ» نحو: «من يعملْ عملاً صالحاً يكنْ ناجياً».
والتاسعة: «أيْنَ» نحو: «أين تكنْ يُدركْك الموتُ».
والعاشرة: «متى» نحو: «متى تحسدْ تهلكْ».
والحادية عشرة: «أنّى» نحو: «أنى تذنبْ يعلمْك الله تعالى».
والثانية عشرة: «أيّ» نحو: «أيّ عالم يتكبرْ يبغضْه الله تعالى».
والثالثة عشرة: «حَيْثُما» نحو: «حيثما تفعلْ يكتبْ فعلك».
والرابعة عشرة: «إذْما» نحو: «إذما تتبْ تُقبلْ توبتك».
والخامسة عشرة: «إذاما» نحو: «إذاما تعملْ بعلمك تكنْ خير الناس» وهذه الإحدى عشرة تجزم فعلين مسميين شرطاً
وجزاءً.
العامل اللفظي القياسي
والقياسى تسعة:
الأول: «الفعل مطلقاً» فكل فعل يرفع وينصب نحو: «خلق اللهُ كلَّ شيء»، و«نزل القرآنُ نزولاً» ولا بد لكل فعل من مرفوع فإن تم به كلاماً يسمى فعلاً تاماً نحو:
«علم اللهُ تعالى»، وإن لم يتم به بل احتاج إلى خبر منصوب يسمى فعلاً ناقصاً نحو:
«كان اللهُ تعالى عليماً حكيماً»، «وصار العاصي مستحقاً العذابَ»، و«ما زال المذنبُ بعيداً من الله تعالى»، و«تقبل التوبةُ ما دام الروحُ داخلاً في البدن»، و«ليس اللهُ تعالى جسماً».
والثاني: «اسم الفاعل»: فهو يعمل عمل فعله المعلوم نحو: «كل حسود محرقٌ حسدُه عملَه».
والثالث: «اسم المفعول» فهو يعمل عملَ فعله المجهول نحو: «كلُّ تائبٍ مقبولٌ توبتُه.
والرابع: «الصفة المشبهة» فهي أيضاً تعمل عمل فعلها نحو: «العبادةُ حسنٌ ثوابُها والمعصيةُ قبيحٌ عذابُها».
والخامس: «اسم التفضيل» يعمل عمل فعله نحو: ما من رجل أحسن فيه الحلم منه في العالم.
والسادس: «المصدر» فهو أيضاً يعمل عمل فعله نحو: «يحب الله تعالى إعطاءً له عبدَه فقيراً درهماً».
والسابع: «اسم المضاف»: فهو يعمل الجر محو: «عبادةُ الله تعالى خيرٌ».
والثامن: «الاسم المبهم التام» فهو يعمل النصب نحو: «التراويحُ عشرون ركعةً».
والتاسع: «معنى الفعل» أي كل لفظ يفهم منه معنى فعل نحو: «هيهات المذنبُ من الله تعالى»، و«تراك ذنباً»، ونحو: «ينبغي للعالم أن يكون محمدياً خلقُه».
العامل المعنوي
والمعنوي اثنان:
الأول: «رافع المبتدأ والخبر» نحو: «محمدٌ رسولُ الله».
والثاني: «رافع الفعل المضارع» نحو: «يرحم اللهُ تعالى التائبُ».
الباب الثاني في المعمول
المعمول
وهو على ضربين معمول بالأصالة، ومعمول بالتبعية أي إعرابه يكون مثل
إعراب متبوعه.
المعمول بالأصالة
الضرب الأول أربعة أنواع: مرفوع، ومنصوب، ومجرور مختص بالاسم، ومجزوم
مختص بالفعل.
[المعمول المرفوع]
أما المرفوع فتسعة:
الأول: «الفاعل» نحو: «رحم اللهُ تعالى التائبَ».
والثاني: «نائب الفاعل» نحو: «رحم التائبُ».
والثالث: «المبتدأ»،
والرابع: «الخبر»: «محمدٌ خاتمُ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام».
والخامس: «اسم كان وأخواتها» نحو: «كان اللهُ تعالى عليماً حكيماً».
والسادس: «خبر باب إنّ» نحو: «إنّ البعثَ حقٌّ».
والسابع: «خبر لا لنفي الجنس» نحو: «لا عملَ مراءٍ مقبولٌ».
والثامن: «اسم ما ولا المشبهتين بليس» نحو: «ما التكبرُ لائقاً للعالم»، و«لا حسدُ حلالاً».
والتاسع: «فعل المضارع الخالي عن النواصب والجوازم» نحو: «يحب اللهُ تعالى التواضعَ».
[المعمول المنصوب]
وأما المنصوب فثلثة عشر:
الأول: «المفعول المطلق» نحو: «تبت توبةً نصوحاً».
والثاني: «المفعول به» نحو: «أعبد اللهَ تعالى».
والثالث: «الفعول فيه» نحو: «صم شهرَ رمضان».
والرابع: «المفعول له» نحو: «أعمل طلباً لمرضاة الله تعالى».
والخامس: «المفعول معه» نحو: «يفنى المالُ وتبقى وعملَك.
والسادس: «الحال» نحو: «أعبد اللهُ تعالى خائفاً راجياً».
والسابع: «التمييز» نحو: «طاب العالمُ عبادةً».
والثامن: «المستثنى» نحو: «يدخل الجنةَ الناسُ إلا الكافرَ».
والتاسع: «خبر باب كان» نحو: «كان الملائكةُ عبادَ الله تعالى».
والعاشر: «اسم باب إن» نحو: «إنّ السؤالَ حقٌّ».
والحادي عشر: «اسم لا لنفي الجنس» نحو: «لا طاعةَ مغتابٍ مقبولةٌ».
والثاني عشر: «خبر ما ولا المشبهتين بليس» نحو: «ما الغيبة حلالاً ولا نميمة جائزة».
والثالث عشر: «الفعل المضارع الذي دخله إحدى النواصب» نحو: «أحب أن تغفرَ ذنوبي».
[المعمول المجرور]
وأما المجرور فاثنان:
الأول: «المجرور بحرف الجر» نحو: «أعمل بإخلاصٍ».
والثاني: «المجرور بالإضافة» نحو: «ذنبُ العبدِ يسودّ قلبَه».
[المعمول المجزوم]
وأما المجزوم:
فواحد: وهو «الفعل المضارع الذي دخله إحدى الجوازم» نحو: «إنْ تُخلِصْ يُقبلْ عملُك».
المعمول بالتبعية
والضرب الثاني خمسة:
الأول: «الصفة» نحو: «أعبد اللهَ العظيمَ».
والثاني: «العطف بأحد الحروف العشرة»: «الواو» نحو: أطيعوا اللهَ والرسولَ»، و«الفاء» نحو: «تجب تكبيرةُ الافتتاح فالقيامُ»، و«ثم» نحو: «يجب العلمُ ثم العملُ»، و«حتى» نحو: «مات الناسُ حتى الأنبياءُ عليهم الصلاة والسلام»، و«أو» نحو: «صلِّ الضحى أربعاً أو ثمانياً»، و«إمّا» نحو: «اعمل إمّا واجباً وإما مستحباً»، و«أم» نحو: «أرضاء الله تطلب أم سخطه»، و«لا» نحو: «اعمل صالحاً لا سيئاً»، و«بل» نحو: «اطلب حلالاً بل طيباً»، و«لكن» نحو: «لا يحل رياءٌ لكن الإخلاصُ».
والثالث: «التأكيد» نحو: «اطلب الإخلاصَ الإخلاصَ»، ونحو: «اترك الذنوبَ كلَها».
والرابع: «البدل» نحو: «اعبد ربَّك إلهَ العالمين»، ونحو: «ابغض الناسَ من عصى الله تعالى منهم»، ونحو: «احفظ اللهَ تعالى حقَّه».
والخامس: «عطف البيان» نحو: «آمنا بنبيِّنا محمدٍ عليه الصلاة والسلام».
الباب الثالث في الإعراب
الإعراب
[علامات الإعراب]
وهو إما حركة، أو حرف، أو حذف.
والحركة ثلثة: ضمة، وفتحة، وكسرة.
والحرف أربعة: واو، وياء، وألف، ونون.
والحذف ثلثة مختصة بالفعل: حذف الحركة، وحذف الآخر، وحذف النون.
فالجملة عشرة أنواع، المعرب بالقياس إلى ما أعطي لها من هذه العشرة
تسعة؛ لأن إعرابها إما بالحركة المحضة، أو بالحروف المحضة وهما مختصان بالاسم، أو
بالحركة مع الحذف أو بالحروف مع الحذف وهما مختصان بالفعل.
والأول:
إما تامّ الإعراب وهو أن يكون رفعه بالضمة ونصبه بالفتحة وجره بالكسرة؛ وذلك:
«المفرد المنصرف» و«الجمع المكسر المنصرف» نحو: «جاءنا الرسولُ عليه السلام»، و«صدقنا الرسولَ عليه السلام»، و«آمنا بالرسولِ عليه السلام»، ونحو: «نزل من السماء كتبٌ»، و«صدقنا الكتبَ»، و«آمنا بالكتبِ».
وإما ناقص الإعراب وهو على قسمين:
قسم رفعه بالضمة، ونصبه وجره بالفتحة؛ وذلك: «غير المنصرف» نحو: «جاءنا أحمدُ عليه السلام»، و«صدّقْنا أحمدَ عليه السلام»، و«آمنا بأحمدَ عليه السلام».
وقسم رفعه بالضمة ونصبه وجره بالكسرة؛ وذلك: «جمعُ المؤنث السالمُ» نحو: «جاءنا معجزاتٌ»، و«صدقنا معجزاتٍ»، و«آمنا بمعجزاتٍ».
والثاني:
إما تام الإعراب وهو أن يكون رفعه بالواو ونصبه بالألف وجره
بالياء؛ وذلك: «الأسماء الستة المعتلة المضافة إلى غير ياء المتكلم مفردة
مكبرة» وهو: «أبوه، وأخوه، وحموها، وهنوه، وفوه، وذو مال» نحو: «جاءنا أبو القاسم عليه السلام»، و«صدقنا أبا القاسم عليه السلام»، و«آمنا بأبي القاسم عليه السلام».
وإما ناقص الإعراب وهو على قسمين:
قسم رفعه بالواو، ونصبه وجره بالياء؛ وذلك: «جمع المذكر السالم» و«أولو وعشرون وأخواتها» نحو: «جاءنا المرسلون عليهم السلام»، و«صدقنا المرسلين عليهم السلام»، و«آمنا بالمرسلين عليهم السلام».
وقسم رفعه بالألف، ونصبه وجره بالياء؛ وذلك: «التثنية واثنان وكلا مضافاً إلى مضمر» نحو: «جاءنا الاثنان كلاهما أي الكتاب والسنة»، و«اتبعنا الاثنين كليهما»، و«عملنا بالاثنين كليهما».
والثالث:
لا يكون إلا تام الإعراب وهو قسمان:
قسم رفعه بالضمة ونصبه بالفتحة وجزمه بحذف الحركة؛ وهو: «الفعل الذي لم يتصل بآخره ضمير وهو حرف صحيح» نحو: «نحبُّ أن نشفعَ ولم نحرمْ».
وقسم رفعه بالضمة ونصبه بالفتحة وجزمه بحذف الآخر؛ وذلك: «الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره ضمير وهو حرف علة» نحو: «ندعو اللهَ تعالى أن يعفوَنا ولم يرمِنا في النار».
والرابع:
لا يكون إلا ناقص الإعراب وهو: «الفعل المضارع الذي اتصل بآخره ضمير غير النون»؛ فرفعه بالنون، ونصبه وجزمه بحذفها نحو: «الأولياء والعلماء يشفعان يوم القيامة، فنرجو أن يشفعا لنا ولم يعرضا
عنا».
[الإعراب اللفظي والتقديري والمحلي]
ثم الإعراب إن ظهر في اللفظ يسمى لفظياً كما في الأمثلة المذكورة، وإن
لم يظهر في اللفظ بل قدر في آخره يسمى تقديرياً نحو: «أنا العاصي» وإن لم يظهر ولم يقدر في آخره يسمى محليّاً نحو: «توكلنا على من لا يأتي الخير إلا من جهته».
B